ملخص : تعد عملية تنظيم بيئة تعلم طفل الروضة ضرورة لنجاح عمليات التعلم ، وزيادة فاعليتها كما أنها تزيد من تحقق أهداف الروضة ، وتزيد من بقاء أثر التعلم ، وإن استخدام برامج مخصصة لتنظيم بيئة تعلم طفل الروضة يحقق عددا من الأهداف التي تصبو الروضة إلى تحقيقها لدى أطفالها . لم يعد طفل اليوم كطفل الأمس ، فلقد تغيرت احتياجات الطفل لما يتعلمه من مواد تعليمية ، كما تغيرت مشكلاته وميوله ، وقدراته واستعداداته كما أن الفروق الفردية بين الأطفال زادت . فالطفل يحتاج إلى بيئة تعلم مشوقة متنوعة الأساليب ، كما يحتاج إلى تنظيم المادة التعليمية بشكل وظيفي ، يزيد من تفاعله مع الموقف التعليمي . و يجب ان تكون معلمة الروضة على معرفة قوية بأساليب التدريس المتبعة لتعليم القراءة ، ومعرفة قوية عن الأطفال كى تتمكن من خلق فرص متوازنة من الوسائل المطلوبة لتعليم الأطفال . فالأطفال يختلفون باختلاف أنماط تعلمهم ، فمنهم من يتعلم بصريا ، ومنهم من يتعلم سمعيا ، ومنهم من يتعلم حركيا ، ومنهم من يتعلم اجتماعيا ، وعلى المعلمة مراعاة هذه الفروق الفردية فى أنماط تعلم أطفالها ..